أعلنت إدارة نادي يوفنتوس عن إقالة المدرب الكرواتي Igor Tudor بعد أن فشل الفريق في كسر عقدة النتائج السلبية، حيث قاد الفريق في آخر ثماني مباريات دون تحقيق أي فوز، مما دفع الإدارة إلى اتخاذ القرار. 

تجربة Tudor بدأت بتفاؤل كبير، خاصة وأنه حلّ خلفاً لمدرب سابق وورث فريقاً صاحب هوية كبيرة وطموحات عريضة، لكن ما حصل هو تراجع ملحوظ: تعادلات متكررة، خسائر متتالية، وأداء هجومي ضعيف جداً — حتى أن الفريق لم يسجل أهدافاً في آخر أربع مباريات. 

ما الأسباب الكامنة وراء الإقالة؟

  • ضعف الأداء الهجومي: الفريق لم يتمكن من التسجيل في مباريات حاسمة، وهو ما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على المنافسة. 

  • ضغط جماهيري وإداري كبير: في نادي بحجم يوفنتوس، ليس مقبولاً مواصلة النتائج السيئة، خاصة مع توقعات تحقيق الألقاب والخروج الأوروبي.

  • أخطاء فنية في تكوين الفريق والتبديلات، بالإضافة إلى افتقاد المرونة التكتيكية في المباريات.

ما تبعات القرار وما ينتظر يوفنتوس؟

  • في الأمد القصير، سيُعرض الفريق على مدرب مؤقت (تم تعيين Massimo Brambilla مؤقتاً) لتثبيت الجبهة وإعادة ترتيب الأوراق. 

  • على المدى المتوسط والطويل، نادي يوفنتوس أمام منعطف مهم: هل سيختار مدرباً بخبرة أوروبية كبيرة أم سيمنح الثقة لمدرب شبابي؟ كيف سيُعيد الفريق لمكانته بعد هذا التراجع؟

  • التحدي الأكبر هو استعادة الثقة الجماهيرية وتحفيز اللاعبين النفسانياً، لأن النتائج لا تُبنى فقط بالتكتيك، بل أيضاً بالروح والانسجام.

الخلاصة: القرار ليس مفاجئاً بقدر ما هو تأخر استجابة من الإدارة. يوفنتوس الآن أمام فرصة للتعافي، لكن النجاح يعتمد على سرعة الإصلاح وحسن اختيار البديل، لأن الوقت ليس في صالحهم.