زلزال في تورينو – لماذا أقالت Juventus F.C. مدربها؟
تجربة Tudor بدأت بتفاؤل كبير، خاصة وأنه حلّ خلفاً لمدرب سابق وورث فريقاً صاحب هوية كبيرة وطموحات عريضة، لكن ما حصل هو تراجع ملحوظ: تعادلات متكررة، خسائر متتالية، وأداء هجومي ضعيف جداً — حتى أن الفريق لم يسجل أهدافاً في آخر أربع مباريات.
ما الأسباب الكامنة وراء الإقالة؟
-
ضعف الأداء الهجومي: الفريق لم يتمكن من التسجيل في مباريات حاسمة، وهو ما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على المنافسة.
-
ضغط جماهيري وإداري كبير: في نادي بحجم يوفنتوس، ليس مقبولاً مواصلة النتائج السيئة، خاصة مع توقعات تحقيق الألقاب والخروج الأوروبي.
-
أخطاء فنية في تكوين الفريق والتبديلات، بالإضافة إلى افتقاد المرونة التكتيكية في المباريات.
ما تبعات القرار وما ينتظر يوفنتوس؟
-
في الأمد القصير، سيُعرض الفريق على مدرب مؤقت (تم تعيين Massimo Brambilla مؤقتاً) لتثبيت الجبهة وإعادة ترتيب الأوراق.
-
على المدى المتوسط والطويل، نادي يوفنتوس أمام منعطف مهم: هل سيختار مدرباً بخبرة أوروبية كبيرة أم سيمنح الثقة لمدرب شبابي؟ كيف سيُعيد الفريق لمكانته بعد هذا التراجع؟
-
التحدي الأكبر هو استعادة الثقة الجماهيرية وتحفيز اللاعبين النفسانياً، لأن النتائج لا تُبنى فقط بالتكتيك، بل أيضاً بالروح والانسجام.
الخلاصة: القرار ليس مفاجئاً بقدر ما هو تأخر استجابة من الإدارة. يوفنتوس الآن أمام فرصة للتعافي، لكن النجاح يعتمد على سرعة الإصلاح وحسن اختيار البديل، لأن الوقت ليس في صالحهم.
